القاهرة – أستقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد رمطان لعمامرة، صباح يوم الأحد، من قبل الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، حيث نقل إليه رسالة من أخيه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون بخصوص علاقات الأخوة والتضامن التاريخية التي تربط البلدين.
و كان وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج قد شرع مساء السبت, في زيارة عمل إلى جمهورية مصر العربية بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون.
ومثل اللقاء مناسبة لتسليط الضوء على تمسك قادة البلدين بتعميق الشراكة الاستراتيجية الجزائرية -المصرية, وعزمهم المشترك على العمل سويا من أجل استعادة السلم والاستقرار في جوارهم المباشر وما بعده.
وكلف الرئيس السيسي, السيد لعمامرة بنقل تحياته الحارة والأخوية إلى السيد رئيس الجمهورية, وتمنياته للجزائر وشعبها الشقيق بدوام التقدم والازدهار.
كما تم التطرق إلى الوضع في العالم العربي وآفاق إضفاء ديناميكية جديدة في آليات العمل العربي المشترك بهدف تجاوز حالة عدم الاستقرار الحالية والتوصل إلى تسوية عادلة ونهائية للقضية الفلسطينية.
في هذا السياق, التزم الطرفان بالعمل سويا بشكل وثيق من أجل تهيئة الشروط السياسية لإنجاح القمة العربية المقبلة المنتظر عقدها بالجزائر.